الشامخ
عدد المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 08/10/2011
| موضوع: ثواب من صام يوم عاشوراء الخميس ديسمبر 01, 2011 3:22 am | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
عن أبي قتادة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : سُئل عن صيام يوم عاشوراء فقال : " يُكفرُ السنة الماضية " رواه مسلم . وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس ليوم فضل على يوم في الصيام إلا شهر رمضان ويوم عاشوراء " عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة واليهود تصوم عاشوراء؛ فقالوا: هذا يوم ظهر فيه موسى على فرعون، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: أنتم أحق بموسى منهم، فصوموا».
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وجد اليهود يصومون عاشوراء، فسئلوا عن ذلك فقالوا: هذا اليوم الذي أظفر الله فيه موسى وبني إسرائيل على فرعون، ونحن نصومه تعظيما له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نحن أولى بموسى منكم. ثم أمر بصومه». عن قتادة: «أن رسول الله سئل عن صوم يوم عرفة؟ فقال: كفارة سنتين، وسئل عن صوم يوم عاشوراء؟ فقال: كفارة سنة». عن حفصة قالت: «أربع لم يدعهن النبي : صيام عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، والركعتين قبل الغداة». عن أبي موسى رضي الله عنه قال: «كان يوم عاشوراء تعده اليهود عيدا، قال النبي صلى الله عليه وسلم: فصوموه أنتم». عن حميد بن عبد الرحمن أنه سمع معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما يوم عاشوراء عام حج على المنبر يقول: «يا أهل المدينة، أين علماؤكم؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: هذا يوم عاشوراء، ولم يكتب الله عليكم صيامه، وأنا صائم، فمن شاء فليصم ومن شاء فليفطر». أبا غطفان بن طريف المري يقول: سمعت عبد الله بن عباس رضي الله عنهما يقول: حين صام رسول الله : يوم عاشوراء وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول الله: إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى. فقال رسول الله : «فإذا كان العام المقبل، إن شاء الله، صمنا اليوم التاسع». قال: فلم يأت العام المقبل، حتى توفي رسول الله . يسن (صوم المحرم، وهو أفضل الصيام بعد صيام شهر رمضان) لقوله : «أفضل الصلاة بعد المكتوبة جوف الليل. وأفضل الصيام بعد رمضان: شهر الله المحرم» رواه مسلم وغيره من حديث أبي هريرة. قال في المبدع: وأضافه إليه تفخيما وتعظيما، كناقة الله. ولم يكثر النبي الصوم فيه، إما لعذر أو لم يعلم فضله إلا أخيرا. والمراد: أفضل شهر تطوع فيه كاملا بعد رمضان شهر الله الحرام، لأن بعض التطوع قد يكون أفضل من أيامه، كعرفة وعشر ذي الحجة. فالتطوع المطلق أفضله المحرم كما أن أفضل الصلاة بعد المكتوبة قيام الليل. (وأفضله) أي المحرم (يوم عاشوراء) بالمد في الأشهر. وهو اسم إسلامي لا يعرف في الجاهلية. قاله في المشارق وغيره. (وهو) اليوم (العاشر) من المحرم في قول أكثر العلماء. ورواه الترمذي مرفوعا وصححه، وقال ابن عباس: هو التاسع. (ثم تاسوعاء) بالمد على الأفصح (وهو) اليوم (التاسع) من المحرم، (ويسن الجمع بينهما) أي بين صوم تاسوعاء وعاشوراء، لما روى الخلال بإسناد جيد عن ابن عباس مرفوعا: «لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع والعاشر». واحتج به أحمد. (و) قال: (إن اشتبه عليه أول الشهر صام ثلاثة أيام) ليتيقن صومهما، (ولا يكره إفراد العاشر بالصوم)، قال في المبدع: وهو المذهب. وقال الشيخ تقي الدين: مقتضى كلام أحمد: الكراهة. وهي قول ابن عباس. (وهما) أي تاسوعاء وعاشوراء (آكده) أي آكد شهر الله المحرم. (ثم) بقية (العشر. ولم يجب صوم) يوم(عاشوراء) في قول القاضي. ومن تابعه، قال: لأنه لم يأمر من أكل فيه بالقضاء، ولحديث معاوية قال: سمعت النبي يقول: «هذا يوم عاشوراء، لم يكتب الله عليكم صيامه، فمن شاء فليصم ومن شاء فليفطر»، وهو حديث صحيح. قاله في الشرح. (وعنه وجب) صومه (ثم نسخ، اختاره الشيخ ومال إليه الموفق والشارح) وقاله الأصوليون، لما روت عائشة: «أنه صامه، وأمر بصيامه، فلما افترض رمضان كان هو الفريضة وترك عاشوراء، فمن شاء صامه ومن شاء تركه» صحيح. وحديث معاوية محمول على إرادة أنه ليس هو مكتوبا عليكم الآن. قاله في الشرح. (وصيام يوم عاشوراء كفارة سنة) ماضية للخبر. (وما روي في فضل الاكتحال، والاختضاب، والاغتسال، والمصافحة، والصلاةفيه) أي يوم عاشوراء (فكذب). وكذا ما يروى في مسح رأس اليتيم، وأكل الحبوب. أو الذبح ونحو ذلك. فكل ذلك كذب على النبي . ومثل ذلك: بدعة لا يستحب شيء منه عند أئمة الدين. قاله في الاختيارات. وينبغي فيه التوسعة على العيال سأل ابن منصور أحمد عنه، فقال: نعم، رواه سفيان بن عيينة عن جعفر عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر. وكان أفضل أهل زمانه أنه بلغه: «من وسع على عياله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته». قال ابن عيينة قد جربناه منذ خمسين سنة أو ستين، فما رأينا إلا خيرا. (وصيام يوم عرفة كفارة سنتين) لما روى أبو قتادة مرفوعا قال: «صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله، والسنة التي بعده»، وقالوقال في صيام عاشوراء: «إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله» رواه مسلم. ولعل مضاعفة التكفير على عاشوراء، لأن نبينا أعطيه. (قال) النووي (في شرح مسلم عن العلماء: المراد كفارة الصغائر. فإن لم تكن) له صغائر (رجي التخفيف من الكبائر. فإن لم تكن) له كبائر (رفع له درجات). واقتصر عليه في الفروع والمبدع وغيرهما. المصدر من كتاب كشاف القناع عن متن الإقناع . . . | |
|
ابو فهد Admin
عدد المساهمات : 1282 تاريخ التسجيل : 13/09/2011
| موضوع: رد: ثواب من صام يوم عاشوراء الجمعة ديسمبر 02, 2011 11:26 pm | |
| | |
|