‏يطارده منذ سنوات للحصول على قيمة استئجار عمارته

‏يطارده منذ سنوات للحصول على قيمة استئجار عمارته

مواطن يشتكي نادي الهلال ويطالب بـ ١٩٥ ألف ريال


عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: فشل مواطن سعودي في استرداد حقوقه ومطالباته المالية المستحقة على إدارة نادي الهلال السعودي مقابل استئجار النادي لعمارة المواطن قبل عدة سنوات وتأخرها في السداد.

وأشار عبدالعزيز السالم الوكيل الشرعي للمواطن إنه ومنذ سنوات يطارد إدارة نادي الهلال للحصول على المبلغ المستحق لموكله والبالغ ١٩٥ ألف ريال، ولكن دون جدوى، حيث تكتفي الإدارات الهلالية بالوعود المتلاحقة والأعذار المتوالية مع استمرار تجاهل حقوق المواطن والتعليمات الصادرة التي تلزم النادي بدفع مستحقات المواطن.


وعن تفاصيل القضية يقول الوكيل الشرعي إن نادي الهلال قام باستئجار عمارة المواطن القريبة من النادي، والتي تحتوي على تسع شقق بمبلغ (140000)، ولكن بسبب تعاقب الإدارات على النادي تثاقل النادي بل توقف عن السداد على مدى سنوات حتى بلغت (615000) ريال.

وبين الوكيل الشرعي أنه استلم جزءاً من المبالغ عام 1419هـ على شكل دفعات، الأولى بلغت (420000) والثانية (210000) وتبقى مبلغ (195000)، حيث واصل النادي المماطلة بالسداد مع التعلل بأن المبلغ على الإدارات السابقة.

وقال الوكيل الشرعي إن استلام موكله للمبالغ السابقة جاء بعد تصعيد القضية لإمارة منطقة الرياض والجهات المعنية، حيث صدرت تعليمات بحسم المبلغ من مستحقات النادي لدى رعاية الشباب، وتم حسم بعض المبالغ ولكن لايزال هناك مبلغ ١٩٥ ألف ريال لم يتم استلامه منذ سنوات عدة، فيما تواصل رعاية الشباب خلال الأعوام الماضية إيداع مبالغ النادي دون النظر في حقوق المواطن، مؤكداً أن المواطن تردد على النادي وحصل على وعود فقدت مصداقيتها.

وزاد بقوله إن المواطن بعد كل هذه المعاناة اضطر إلى بيع العمارة بمبلغ غير مُرضٍ بسبب مماطلة نادي الهلال بدفع إيجارات الشقق رغم أن العمارة تعتبر دخله الوحيد ومصدر رزقه.

وناشد الوكيل الشرعي للمواطن الرئيس العام لرعاية الشباب بالتدخل لحل معاناة المواطن مع نادي الهلال وتسديد باقي المبالغ المترتبة والبالغة (195000) ريال على النادي من مستحقات النادي لدى الرئاسة.

"سبق" بدورها حاولت الحصول على توضيح من المتحدث الرسمي لنادي الهلال، وتم الاتصال على هاتفه الجوال وبعث رسائل نصية ولكن لم يكن هناك أي تجاوب أو رد

والله شيء غريب ان الهلال ما يدفع لان ما اعتقد ان تنقصهم المادة وخاصة ان متميزين بالدقغ المقدم

وينك ابو ريفان تقرى الخبر هذا