مدرستنا الحبجية المتوسطة
اهلا بك زائرنا الكريم
مدرستنا الحبجية المتوسطة
اهلا بك زائرنا الكريم
مدرستنا الحبجية المتوسطة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرستنا الحبجية المتوسطة



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» موضوع مفيد......
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 13, 2012 8:16 pm من طرف ~عـزوز~الحـبـجـيـة~

» وداعــــــــــــــــا
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 13, 2012 6:45 am من طرف محمدالقاضي

» موقع نور للنتائج
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ I_icon_minitimeالجمعة يونيو 08, 2012 9:59 am من طرف ابو فهد

» ليله لايؤذن فيهآ الفجـر
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ I_icon_minitimeالجمعة يونيو 08, 2012 9:54 am من طرف ابو فهد

» ماذا يفعل أبناؤنا في الصيف؟
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 06, 2012 8:52 pm من طرف نقطة نظام

» بالامس يصادف عيد ميلاد اكثر السعوديين
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 06, 2012 8:47 pm من طرف نقطة نظام

» شهر رجب اقتنم الفرصة
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 06, 2012 8:44 pm من طرف نقطة نظام

» تعليم الإنجليزية بيسر وسهولة
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 06, 2012 8:41 pm من طرف نقطة نظام

» «التربية»: تحويل المعلمين الذين يصورون أوراق الإجابة للتحقيق
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 06, 2012 8:38 pm من طرف نقطة نظام

المواضيع الأكثر نشاطاً
سجل حضورك باسم لاعب
الدليل الطبي الكامل لذاكرة أقوى
من حقوق الطلاب
إنسداد شهية معلمي طش إم طش
من اروع الحكم و الامثله في مدرستنا
القبض على معلم صباح اليوم الاحد وهو يقطع الاشارة
صور جديدة من احتفالات مدرستنا
فلسفة راقت لي
الموضوع مهم للحوار
تقرير عن منطقة جازان (( جازان في سطور)مدرستنا )
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 49 بتاريخ الثلاثاء أغسطس 01, 2017 9:36 am
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ابو فهد
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ I_vote_rcapلماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ I_voting_barلماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ I_vote_lcap 
أبو محمد الطوهري
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ I_vote_rcapلماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ I_voting_barلماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ I_vote_lcap 
~عـزوز~الحـبـجـيـة~
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ I_vote_rcapلماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ I_voting_barلماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ I_vote_lcap 
هيبة ملك
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ I_vote_rcapلماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ I_voting_barلماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ I_vote_lcap 
الشامخ
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ I_vote_rcapلماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ I_voting_barلماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ I_vote_lcap 
ksa
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ I_vote_rcapلماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ I_voting_barلماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ I_vote_lcap 
ابو ريفان
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ I_vote_rcapلماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ I_voting_barلماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ I_vote_lcap 
خالدفقيهي
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ I_vote_rcapلماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ I_voting_barلماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ I_vote_lcap 
محمدالقاضي
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ I_vote_rcapلماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ I_voting_barلماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ I_vote_lcap 
العزمي
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ I_vote_rcapلماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ I_voting_barلماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ I_vote_lcap 

 

 لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نقطة نظام

نقطة نظام


لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ Jb12915568671
عدد المساهمات : 69
تاريخ التسجيل : 21/09/2011

لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ Empty
مُساهمةموضوع: لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟   لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 27, 2011 5:18 pm

لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟
هاني العبد القادر

قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: "كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يعول".
وقال ابن القيم الجوزية في كتابه (تحفة المودود بأحكام المولود) – ولاحظ ما يقول -: "وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قِبَل الآباء وإهمالهم لهم".
أما أبو حامد الغزالي فيقول: "الأبناء جواهر". ونقول له: صدقت – الأبناء جواهر – ولكن يا أبا حامد، كثير من الآباء – مع الأسف – حدادون مع هذه الجواهر.
أستغرب ممن يقول بكل ثقة: أولادي هم أغلى الناس، ثم يخبئ الكلام المهذب، والأسلوب الظريف ليقدمه للغرباء، ولا يكاد يقدم شيئاً منه لأولاده؛ مع أنهم أولى الناس بالكلمة اللطيفة، والتعامل اللبق.

ولعل هؤلاء شغلتهم متاعب التربية وروتينها عن حلاوتها ولذتها، وهي متاعب وآلام لا بد منها، ولا ينبغي أن تؤثر على علاقتنا بهم رغم شدة هذه المتاعب وكثرتها.. إنها كآلام الولادة! هل رأيتم أمّاً تضرب ابنها المولود حديثاً؛ لأنه سبب آلامها؟!! مستحيل.. إنما تحتضنه.. راضية.. سعيدة.. قريرة العين رغم كل ما تسبب فيه من معاناة وآلام. وكذلك التربية يجب أن نفصل فيها بين متاعبنا بسبب الأطفال، وبين تعاملنا معهم. يجب أن نبحث عن المتعة في تربيتهم، ولا يمكن أن نصل لهذه المتعة إلا إذا نزلنا لمستواهم، هذا النزول لمستوى الأطفال: (ميزة) الأجداد والجدات، عند تعاملهم مع أحفادهم، ينزلون لمستوى الطفل، ويتحدثون معه عما يسعده، ويتعاملون معه بمبدأ أن الطفل هو صاحب الحق في الحياة، وأن طلباته مجابة ما دامت معقولة، ورغم أن الأطفال يحبون أجدادهم وجداتهم لا شك، إلا أنهم ينتظرون هذا التعامل اللطيف، والعلاقة الخاصة منا نحن، وتظل صورة الأب الشاب القوي التقي هي النموذج الذي يحبه الولد ويقتدي به ويتعلم منه كيف يقود البيت، ويرعى زوجته وأبناءه في المستقبل.

وتظل صورة الأم الشابة الأنيقة، ذات الدين والحياء والعفة، والذوق الرفيع هي النموذج الذي تتعلق به الفتاة وتقتدي به، وتتعلم منه كيف تكون زوجة وأماً، والفرصة لا تزال متاحة للجميع لتغيير العلاقة بالأبناء، تغييراً ينعكس إيجابياً عليكم وعليهم، سواء في التفاهم والحوار معهم، أو احترام شخصياتهم المستقلة، أو قبولنا لعيوبهم ونقائصهم. إذن: تفهم، واحترام، وقبول.
كل هذا ممكن أن نحققه إذا جعلنا علاقتنا بأبنائنا أفقية، كعلاقة الصديق بصديقه، يغلب عليها الحوار والتفاهم، أما إذا كانت العلاقة رأسية كعلاقة الرئيس بمرؤوسه، ويغلب عليها الأوامر والنواهي، لا شك سيكون تأثيرها الإيجابي قليل.

من علامات نجاحنا في التربية، نجاحنا في الحوار مع أبنائنا بطريقة ترضي الأب وابنه، ولكننا – للأسف – نرتكب أخطاء تجعلنا نفشل في الحوار مع الأبناء؛ وهذا هو مادة هذه المقالة (لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟)، وهو العنوان الثاني من العناوين التي تتناولها سلسلة حلقات (من أجل أبنائنا).
أهم أسباب الفشل في الحوار أسلوبان خاطئان:
الخطأ الأول: أسلوب (ما أريد أن أسمع شيئاً).
والخطأ الثاني: أسلوب (المحقق) أو (ضابط الشرطة).

الخطأ الأول: هو أننا نرسل عبارات (تسكيت)، وكذلك إشارات (تسكيت) معناها في النهاية (أنا ما أريد أن أسمع شيئاً منك يا ولدي). مثل العبارات التالية: (فكني)، (بعدين بعدين)، (أنا ماني فاضي لك)، (رح لأبيك)، (رح لأمك)، (خلاص خلاص)، بالإضافة إلى الحركات التي تحمل نفس المضمون، مثل: التشاغل بأي شيء آخر عن الابن أو عدم النظر إليه، وتلاحظ أن الولد يمد يده حتى يدير وجه أمه إلى جهته كأنه يقول: (أمي اسمعيني الله يخليك) أو يقوم بنفسه، ويجيء مقابل وجه أمه حتى تسمع منه.. هو الآن يذكرنا بحقه علينا، لكنه مستقبلاً لن يفعل، وسيفهم أن أمه ممكن تستمع بكل اهتمام لأي صديقة في الهاتف أو زائرة مهما كانت غريبة، بل حتى تستمع للجماد (التلفاز) ولكنها لا تستمع إليه كأن كل شيء مهم إلا هو.

لذلك عندما تنتهي من قراءة المقال، ويأتيك ولدك يعبر عن نفسه ومشاعره وأفكاره، اهتم كل الاهتمام بالذي يقوله، هذا الاستماع والاهتمام فيه إشعار منك له بتفهمه، واحترامه، وقبوله، وهي من احتياجاته الأساسية: التفهم، والاحترام، والقبول بالنسبة له، حديثه في تلك اللحظة أهم من كل ما يشغل بالك أياً كان، إذا كنت مشغولاً أيها الأب أو أيتها الأم.. أعطِ ابنك أو ابنتك موعداً صادقاً ومحدداً.. مثلاً تقول: أنا الآن مشغول، بعد ربع ساعة أستطيع أن أستمع لك جيداً، واهتم فعلاً بموعدك معه.. نريد أن نستبدل كلماتنا وإشاراتنا التي معناها (أنا ما أريد أن أسمع منك شيئاً) بكلمات وإشارات معناها (أنا أحبك وأحب أن أسمع لك وحاس بمشاعرك) وبالأخص إذا كان منزعجاً أو محبطاً ونفسيته متأثرة من خلال مجموعة من الحركات: الاحتضان، الاحتضان الجانبي، والاحتضان الجانبي حتى نتخيله.. حينما يكون أحد الوالدين مع أحد الأبناء بجانب بعضهم وقوفاً، كما في هيئة المأمومين في الصلاة، أو جلوساً يمد الأب أو الأم الذراع خلف ظهر الابن أو فوق أكتافه ويضع يده على الذراع أو الكتف الأخرى للابن ويلمه ويقربه إليه، بالإضافة إلى الاحتضان الجانبي التقبيل بكل أشكاله، والتربيت على الكتف، ومداعبة الرأس، ولمس الوجه، ومسك اليد ووضعها بين يدي الأم أو الأب... وهكذا.. لمّا ماتت رقية بنت الرسول – صلى الله عليه وسلم – جلست فاطمة – رضي الله عنهما – إلى جنب النبي – صلى الله عليه وسلم – وأخذت تبكي .. تبكي أختها.. فأخذ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يمسح الدموع عن عينيها بطرف ثوبه يواسيها مواساة حركية لطيفة، ودخل علي بن أبي طالب وفاطمة ومعهما الحسن والحسين – رضي الله عنهم أجمعين – على رسول الله – صلى الله عليه وسلم-، فأخذ الحسن والحسين فوضعهما في حجره، فقبلهما، واعتنق علياً بإحدى يديه، وفاطمة باليد الأخرى، فقبّل فاطمة وقبّل علياً – رضي الله عنهما -.

حتى الكبير يحتاج إلى لغة الحركات الدافئة، فما بالكم بالطفل الصغير؟! والشواهد على احتضانه وتقبيله للصغار كثيرة جداً.
كان حديثنا في هذه الحلقة علاجاً للخطأ الأول في الحوار مع الأطفال، وهو ما لخصناه في عبارة (ما أريد أن أسمع شيئاً) أما علاج الخطأ الثاني من أخطاء الحوار، وهو أسلوب (المحقق) فهو حديثنا - بمشيئة الله – في الحلقة القادمة.. والله يرعاكم.
لا نزال معكم في أسباب الفشل في الحوار مع الأبناء.. وبعد عرضنا للخطأ الأول وعلاجه في الحلقة السابقة.. ها نحن نلتقي على علاج الخطأ الثاني، وهو: (أسلوب المحقق) أو (ضابط الشرطة)..

ومع مشهد ننقله كما هو بكلماته العامية:
جاء خالد لوالده، وقال: (يبه اليوم طقني ولد في المدرسة).. ركّز أبو خالد النظر في ولده، وقال: (أنت متأكد إنك مش أنت اللي بديت عليه)؟! قال خالد: (لا والله.. أنا ما سويت له شي).. قال أبو خالد: (يعني معقولة كذا على طول يضربك؟!).. قال: (والله العظيم ما سويت له شي).. بدأ خالد يدافع عن نفسه، وندم لأنه تكلم مع أبيه.. لاحظوا كيف أغلق أبو خالد باب الحوار، لما تحول في نظر ابنه من صديق يلجأ إليه ويشكي له همه إلى محقق أو قاضٍ يملك الثواب والعقاب، بل قد يعد أباه محققاً ظالماً؛ لأنه يبحث عن اتهام للضحية، ويصر على اكتشاف البراءة للمعتدي.. الأب في مثل قصة أبي خالد كأنه ينظر للموضوع على أن ابنه يطلب منه شيئاً.. كأن يذهب للمدرسة ويشتكي مثلاً، ثم يستدرك الأب في نفسه، ويقول: قد يكون ابني هو المخطئ، وحتى يتأكد يستخدم هذا الأسلوب.. في الحقيقة الابن لا يريد شيئاً من هذا أبداً، إنه لا يريد أكثر من أن تستمع له باهتمام وتتفهم مشاعره فقط لا غير..

الولد يريد صديقاً يفهمه لا شرطياً يحميه، ولذلك يبحث الأبناء في سن المراهقة عن الصداقات خارج البيت، ويصبح الأب معزولاً عن ابنه في أخطر مراحل حياته، وفي تلك الساعة لن يعوض الأب فرصة الصداقة التي أضاعها بيده في أيام طفولة ابنه، فلا تضيعوها أنتم.
أسلوب المحقق يجبر الطفل أن يكون متهماً يأخذ موقف الدفاع عن النفس، وهذه الطريقة قد تؤدي إلى أضرار لا تتوقعونها.. خذ على سبيل المثال، قصة يوسف والسيف المكسور.. يوسف عمره سبع سنوات.. اشترى له والده لعبةً على شكل سيف جميل، فرح يوسف بالسيف، أخذه الحماس، وعاش جو الحرب وكأنه الآن أمام عدو، وبدأ يتبارز معه، وقع عدوه على الأرض، رفع السيف عليه وهوى به بشدة على السيراميك فانكسر السيف طبعاً، خاف يوسف من والده، فكّر في طريقة يخفي بها خطأه، جمع بقايا السيف وخَبَّأه تحت كنب المجلس.

جاء ضيف لأبي يوسف، وأثناء جلوسهم سقط الهاتف الجوال لأبي يوسف فانحنى لأخذه وانتبه عندها للسيف المكسور، عندما خرج الضيف، نادى ابنه (لاحظوا الآن سيأخذ الأب دور المحقق) صرخ قائلاً: (يوسف وين سيفك الجديد؟).. قال: (يمكن فوق..) قال: (إيه يمكن فوق.. ما أشوفك يعني تلعب به؟) قال الولد: (ما أدري وينه..). قال الأب: (ما تدري وينه؟ دوّر عليه أبغى أشوفه هالحين).. – ارتبك يوسف – ذهب قليلاً.. رجع قال: (يمكن أختي الصغيرة سرقته) صاح الأب قائلاً: (يا كذاب.. أنت كسرت السيف.. صح ولاّ لا..؟ أنا شايفه هناك تحت الكنب.. شوف ترى أكره شيء عندي الكذاب)، وأَمْسَكَ يد ابنه وضربه، ويوسف يبكي، أخذته أمه، ونام ليلته ودمعته على خده لتكون هي هدية والده وليست السيف.

في هذه القصة ظن الأب أنه معذور في ضرب ابنه؛ لأنه لا يريد أن يكون ابنه كذاباً، وهذا العذر غير مقبول نهائياً.. نقول له: ما الذي جعل يوسف يكذب غير أسلوك.. كان يكفيه أن يقول: (أشوف سيفك انكسر يا يوسف) يقول مثلاً: (إيه كنت ألعب فيه وكسرته) يقول الأب: (خسارة؛ لأن قيمته غالية).. وينتهي الأمر عند هذا الحد. وقتها يفهم يوسف عملياً أنه يستطيع التفاهم مع والده، وأن يقول مشاكله وهو مطمئن، وسيشعر بالخجل من نفسه ويحافظ على هدايا والده أكثر؛ لأن الأب أشعر يوسف بأنه مقبول رغم خطئه بكسر السيف.

أسلوب المحقق أدّى إلى الكذب، والكذب هو موضوع العنصر الثالث الذي سنتناوله – بمشيئة الله – في الحلقة القادمة.

والله يرعاكم.

المصدر : موقع المسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو فهد
Admin
ابو فهد


لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ Jb12915568671

لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ 705226450
عدد المساهمات : 1282
تاريخ التسجيل : 13/09/2011

لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟   لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 28, 2011 1:49 am

اخي نقطة نظام موضوعك رائع وقد شدني ما اانتهت اليه قصة يوسف مع ابيه

ولكن ايضا لا نريد ان نغفل ان لدينا اباء وامهات غير متعلمين في معظمهم الا ما شاء الله \

واخير احب ان اشكر على هذا الموضوع المنبثق من حياتنا بشكل عام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://madrstna.forumarabia.com
 
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أصدقاء أبنائنا هل نتدخل في اختيارهم
» لماذا نشرب على ثلاث دفعات ?‎
» لماذا يتغير وجهك عند نهوضك من النوم ؟
» لماذا نرتاح لبعض الأشخاص من أول نظرهـ..!!
» هل تعلم لماذا نهى الرسول الكريم عن لمس الكلب.....حقيقة علمية جديدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرستنا الحبجية المتوسطة :: المنتدى العام-
انتقل الى: