الدويش: إن كان بنادي النصر سحر فالمسحور هو الجمهور

قال المحامي والكاتب الرياضي محمد سليمان الدويش إنه إن كان في نادي النصر حالة سحر فالمسحور هو الجمهور.

وأشار الدويش إلى أن "عشق النصر هو السحر البعيد عن البطولات"، مبينا أن التركيز على النصر بسبب أنه محير عالميا، وإن كان في حالة النصر سحر فالمسحور هو الجمهور الذي يتابع، إذ إن له متابعين من الشباب لم يعاصروا أي شيء من إنجازاته.

وأضاف أن تعليق الإخفاقات على السحر دليل عن أن الشخص أو النادي غير صريح مع نفسه ولا يرى نفسه في المرآة جيدا.

وقال إن هذا الحديث الذي دار عن النصر وعن الأهلي كذلك، ولكن من إيجابياته بالنسبة للنصر أن الإدارة في بيانها التوضيحي أقرت "على مستوى رسمي بأن العمل غير صحيح" وهذه بداية الحل أن "تراجع هذا العمل وتبدأ خطواتك التصحيحية".


من جهة أخرى قال الشيخ باسل السبعي المتخصص في شؤون الرقية الشرعية إن نادي النصر السعودي يعلق إخفاقاته الرياضية على السحر.

وقال استشرت كثيرا من العلماء وطلبة العلم، واستبعدوا معي مسألة وقوع السحر على النادي، وأن ما تردد قد يكون "شماعة يعلق عليها النادي إخفاقه"، وهذا أمر ينطبق على الأشخاص والنصر وغير النصر ممن يعلق مشاكله على السحر.

وأشار الشيخ السبعي في حديثه لنشرة الرابعة مع الزميل محمد الطميحي أن سحر النادي كله غير وارد، وأن السحر قد يتوجه إلى الأشخاص وليس إلى المباني والملاعب.

وقال إن وجود السحر ووقوعه أمر حقيقي يقر به الدين، كما في القرآن "ماجئتم به السحر إن الله سيبطله"، ولكن الإشكالية في وقوع السحر على الكيانات.

وثار في السعودية جدل حول ما أثير عن استعانة نادي النصر السعودي بمشايخ لتلاوة القرآن في أروقة النادي أملاً في فكِّ السحر الذي أبعد الفريق الأصفر عن البطولات لأكثر من عشرة أعوام.

وكان النادي الذي يعتبر من أعرق الأندية السعودية قد أصدر بيانا نفى فيه ما تم تداوله، وأكد بيان نادي النصر أن ما يحدث للفريق من تواضع في النتائج مرتبط بشكل أساسي بالجاهزية الفنية والبدنية للاعبين.

وأضافت إدارة نادي النصر في بيانها أنها تؤمن بوجود السحر وإمكانية استخدامه لأي غرض، مؤكدةً أن قراءة القرآن في أروقة النادي أمرٌ مستحب إن حصل ذلك.