خالدفقيهي
عدد المساهمات : 128 تاريخ التسجيل : 28/09/2011
| موضوع: كيف تراقب الله الثلاثاء أبريل 10, 2012 3:56 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
اما بعد اخواتي الغاليات فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
فقد رايت حالنا وحال اخواننا من حولنا وضعف البعض عندما جعل الله اهون الناظرين اليه فقررت ان انقل لكم هاذا الموضوع بتصرف ولعل الفائدة تعم على الجميع باذن الله تفضلوا
فقد تناسينا او نسينا انه هناك في علم الغيب ذلك الملك العظيم الجبار العليم المطلع على سرايرنا ويعلم ما تكن نفوسنا فجعله البعض اهون الناظرين اليه ولم يبالي بمعاصية وتقصيره في جنب الله فمراقبة الله من اجل العبادات واعظمها فلها درجات وفضل عظيم فهيا بنا لنبحر سويا
أولا درجات المراقبة:
أ- استدامة السير إلى الله وتعظيمه، وحضور القلب معه والذهول عن غيره، والقرب إليه مع الأنس والسرور به.
ب- مراقبة الله بصيانة الباطن والظاهر.
ج- مراقبة الله بشهود انفراده سبحانه بأزليّته وحده، وأنه كان ولم يكن شيء قبله، وكل ما سواه فكائن بعد عدمه بتكوينه.
ثانيا فضيلة المراقبة:
أ- أن المراقبة من أسباب دخول الجنة.
ب- أن بها يكسب العبد رضا الله سبحانه وتعالى عنه.
ج- أنها من أعظم البواعث على المسارعة إلى الطاعات.
د- أن بها يحصل العبد على معيّة الله وتأييده.
هـ- أنها تعينه على ترك المعاصي والمنكرات.
و- أنها من أفضل الطاعات وأغلاها.
ز- أنها من خصال الإيمان وثمراته.
ح- أن بها يسعد العبد وتصلح أحواله في الدارين.
ثالثا: كيف تراقب الله؟
أ- أن تنظر إلى همك وإرادتك قبل فعل الطاعات، فإن كان همّك وإرادتك لله أمضيتها، وإن كان لغيره فلا.
ب- أن تنظر إلى إرادتك عند الشروع في فعل الطاعات فتخلص نيّتك لله تعالى.
ج- أن تراقب الله قبل الهم بالمعصية فتكف عنها.
د- أن تراقب الله بعد الوقوع في المعاصي بالتوبة.
هـ- أن تراقب الله في المباحات، فتشكره على نعمه، ولا تسترسل بالكلية فيها.
رابعا: الطرق المعينة على المراقبة:
أ- التعرف على أسماء الله الحسنى وصفاته العلى والتعبد بمقتضاها.
ب- قطع أشغال الدنيا عن القلب وتعاهده بالرعاية والعناية.
ج- تعظيم الله سبحانه وتعالى.
د- التفكر في أمور الآخرة.
اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم اجعلنا نخشاك كاننا نراك
آمييييييييييييين | |
|