يحكى انه كان فى بلده مدرسه كبيره
وكانت فى هذه المدرسه بنت ممتازه جدا وكانت مؤدبه جدا
وكانت فى الصف الرابع الابتدائى وكان فى هذا الفصل اثنين اشقياء جداجدا لايقدر عليهم احد
من التلاميذ حتى انهم كانو يضيقون نادين فى كلى يوم وفى ذات يوم من الايام ضربوها ضربا حتى سال الدم من وجهها وهنا فى هذه الحاله توجهت نادين الى ناظر المدرسه وقصت له ماحدث فارسل الناظر الى التلميذين وبدا الضرب اليهما وقال لهماغدا كل واحد منكم يحضر والى امره لفصله من المدرسه وهنا المفاجاه قالت نادين لا يا استاذى يا سياده الناظر انا اسامحهم وارجو منك ان تسامحهم فضحك الناظر وقال لها نعم انك احسن تلميذه فى المدرسه باكملها باحترام وادبك
وهنا نظر اليها هذان الشقيان وهما معجبان جدا كيف هذا انها سامحتنا وهنا ضرب جرس الفسحه الاخيره
قال الشقيان يجب علينا غدا ان نصالحها ولا نفعل ذلك فى صديق لنا وجاء اليوم التالى وجاء الشقيان الى المدرسه مبكرا وهما ينتظران نادين حتى يصلحواه ووقفو فى الطابور ثم دخلو الفصل وهما ينتظران نادين ولكن هنا هنا المفاجاة
الصعبه
جاء المدرس وقال ياولاد سوف اقص عليكم خبر حزين جدا جدا جدا
فى اليوم الماضى وصديقتكم نادين وهى عائده الى البيت صدمت بسياره وماتتتت
وهنا انهار الشقيان من البكاء اهيار لامثيل له وهما كانو ينتظرونها للمصالحه
ومع تحياتي لكم