دخول السعودية لمرحلة الخطر وشركات التبغ تزيد النار حطباً

التدخين



في ظل غياب التشريعات القانونية التي تساعد على مكافحة التدخين وضعف التوعية بمخاطر التدخين وغياب الحسيب والرقيب توفرت بيئة قليلة العوائق امام المروجين للتبغ والسجائر الذين لايتوانون عن استغلال أي مجال يتاح لهم في اي مكان ليقوموا بضخ السجائر لأي مكان كان .

اصبح السوق السعودي في الفتره الراهنه من أكثر الأسواق الذي تتنامى فيه تجارة التبغ والتي تحظى بحماية من الحكومات التي تتقاعس بفرض العقوبات والغرامات ورفع الضرائب على هذه المنتجات الضارة والتي يسعى لتنميتها ورعايتها من قبل شركات التبغ التي تسعى لتحقيق اعلى المكاسب بأي ثمن .

نما وللأسف الشديد استهلاك منتجات التبغ بنسبة 57% خلال العام الاخير فقط ليصل لإستنزاف الدولة 5 مليارات ريال سنويا .

ومن الجدير بالذكر أن متوسط علبه السجائر تقدّر بـ 5 ريالات في السعودية بينما تعادل 30 ريال في اوروبا وبالتالي فإن شركات التبغ تسعى بخفض القيمة للعلبه وخفضها لتصل اسعار التبغ في السعودية لأقل أسعار تبغ على مستوى العالم إلى نشر الادمان على التدخين بين جميع فئات المجتمع لتحقق أعلى هامش ربح مستقبليا حيث أن خطواتهم تسير بشكل ناجح مشيره في ذلك الاحصائيات التي تدل على زيادة عدد المدخنين في السعودية بشكل متطرد سنويا .

#socialbuttonnav li{list-style:none;overflow:hidden;margin:0 auto;background:none;overflow:hidden;width:62px; height:80px; line-height:10px; margin-right:1px; float:left; text-align:center;}