الوعد الكاذب
قال عباس بن الأحنف:
ماضر من شغل الفؤاد ببخله
لو كان عللني بوعد كاذب
صبرا عليك فما أرىلي حيلة
الا التمسك بالرجاء الخائب
سأموت من كمد وتبقى حاجتي
فيما لديك ومالها من طالب
دعها سماويه
قيل :ان الحجاج بن يوسف إذا تعارضت اراؤه في الخطوب ,وتبلد رأيه عن الصواب المطلوب, أنشد هذا البيت:
دعها سماوية تجري على قدر
لا تفسدنها برأي منك معكوس
يعقبها الشفاء
طبيب قال لي عندي داواء
فقلت دواء علتي الدعاء
أنا رجل أرى الأمراض طرا
محركها وجاليها القضاء
فطورا بعدها موت وطورا
بإذن الله يعقبها الشفاء
ذم الكذب
قال اب حبان :أنشدني الكريزي:
كذبت ومن يكذب فإن جزاءه
إذا ماأتى بالصدق ألا يصدق
إذا عرف الكذاب بالكذب لم يزل
لدى الناس كذاباً وإن كان صدقاً
ومن آفة الكذاب نسيان كذبه
وتلقاه ذا فقه إذا كان حاذقاً
رجاء مبطن
رفعت الفتاة يديها إلى السماء قائلة: ياربي إني لا أطلب شيئاً لنفسي كل ما أرجوه أن تسعد أمي وتبعث لابنتها عريساً!
دع الهموم
قال صفي الدين الحلي:
كن عن همومك معرضا
وكل الامور إلى القضاء
وانعم بطول سلامة
تسليك عما قد مضى
فلربما اتسع المضيق
وربما ضاق الفضا
ولرب امر مسخط
لك في عواقبه رضا
الله عودك الجميل
فــقس على ماقد مضى
الاستعداد لليوم الآخر
عليك بما يفيدك في المعاد
وماتنجو به يوم التناد
فمالك ليس ينفع فيك وعظ
ولا زجر كأنك من جماد.؟
ستندم إن رحلت بغير زاد
وتشقى إذيناديك المنادي
فلاتفرح بمال تقتنيه
فإنك فيه معكوس المراد
وتب مماجنيت وانت حي
وكن متنبها من ذا الرقاد